الغزل هو عبارة عن خيوط طويلة جداً متشابكة، يمكن استخدامها في صناعة المواد، وفي الخياطة، والنسيج وصناعة الحبال، الخيط هو نوع من انواع الغزل التي يمكن خياطتها يدويا أو بواسطة آلة، يمكن حبك الخيوط باستخدام الشمع أو أنواع مختلفة من الشحم لتزيد من قدرة تحملها وصلابتها خلال عمليات الخياطة، خيوط التطريز هي خيوط مخصصة للتطريز، كما أن صناعة الغزل في مصر مهنة قديمة بشكل استثنائي يرجع إلى عصر الفراعنة، وتعتبر الدولة هي أساس في زيادة صناعة المواد في منطقة الشرق الأوسط، كما تحويل عملية تطوير صناعة القطن مباشرة إلى صناعة الغزل والنسيج والملابس الفورية، كما تعتبر صناعة الغزل والملابس ثاني أكبر مجال، قريبة إلى الزراعة، وتتحمل جزءاً كبيراً في نهوض الاقتصاد المصري.
يمثل مجال صناعة الغزل 3% من الناتج المحلي الإجمالي و 27% من العائد العصري؛ 25% من الصناعات الشاملة تتمحور حول خلق المواد، منها 12% متعلقة بالمواد المنزلية، و 8% في غزل القطن، و 5% في عدة مواد أخرى، والواقع هو أن القطاع العام يغطي على أعمال الابداع بنسبة 60% في الخياطة و 60% في النسيج، أما القطاع الخاص يمتلك 90% من جانب صناعة الملابس في التجارة. وقد طغى على مجال الغزل والنسيج النطاق الكبير للشركات التي لها تأثير قوي على المناطق العامة، وطبقاً للمعلومات المتعلقة بالبحوث التي أجريت عام 2010، يشمل نطاقها المادي 3,243 منظمة تبلغ قيمتها ثلاثة 3.2 بليون دولار امريكي، وتنتج المؤسسات المادية في مصر 315 مليون قطعة ملابس، و 305,000 من السلع الاساسية، والكثير من مختلف الملابس والاقمشة سنوياً، حيث قامت الولايات المتحدة بإنشاء 80% من سوق التجارة في البلاد، والتي يتخطاها الاتحاد الأوروبي والدول العربية الـ20% المتبقية، وتنتج مصر خيوط منسوجة باستخدام غزل POY ممتاز على نفس خط المعايير والمبادئ التوجيهية العالمية، ويتم استخدام آلات نسيج سريعة لإنتاج عزل منسوج مختلط \ دقيق \ غير متداخل.
تنقسم صناعة الغزل المصرية إلى نطاقين رئيسيين؛ أحدهما تمتلكه وتقيده السلطة العامة، بينما يطبق عكس ذلك على النطاق الخاص، فمنذ بداية التسعينات بدأت القطاعات الخاصة تهتم بصناعة المواد، ومع ذلك فإن القطاع العام يسيطر بالفعل على 91% من الإنتاج الكامل للمواد المصرية؛ هناك 24 منظمة للقطاع العام (نطاق واسع) تابعة الى منظمة واحدة قابضة، ولكل منظمة عدد لا نهائي من خطوط الإنتاج (للاطلاع على المزيد من الأفكار الثاقبة فيما يتعلق بتنمية صناعة المواد في المنظمات العامة، القي نظرة على شركة مصر للغزل والنسيج). هناك حوالي 100 مصنع تحويلي معتدل ذات صلة بالنطاق الخاص، وبالتالي فإن البقية مصانع صغيرة وعدد قليل من المساعي المشتركة، وعدد المشاريع الخاصة المسجلة التي تشارك في الاتحاد المصري لصنع النسيج (ETMF) هو2,500، وهو عدد كبير من خطوط الإنتاج الصغيرة والاستوديوهات التي ليست منفردة في ETMF. يلعب مجال صناعة الغزل دوراً هائلاً وقوياً في معالجة قضية البطالة في مصر، حيث توفر مختلف المجالات لقوة العمل المصري، وتعتبر تجارة الاقمشة صناعة جدية وتحدد بالمنشآت المتكاملة والمختلفة التي إما تزودها بمكونات مختلفة غير مكررة او تستخدم أصنافها الخاصة، وكما تشير القياسات التشريعية، يعمل ما يقارب من 33% من اجمالي الاعمال التجاري في مصر في مجال صناعة المواد، وعلاوة على ذلك، تعتبر تكاليف العمل في مكان يسمح لها بتزويد الموارد في مصر، حيث يعتقد أنها من بين أهم وأكثر تكاليف العمل انخفاضاً في العالم، وكما أشار تقييم مؤسسة فيرنر الدولية التي تتضمن الدول التي تقدم المواد الي العالم، لم تكن مصروفات العمل المصري 0.82 دولار أمريكي في الساعة بالظبط، و 15.78 دولار داخل الولايات المتحدة، و 18.91 دولار في المانيا، و 2.13 دولار في تركيا، وكذلك عند الاخصائيين في الدول غير الصناعية الأخرى، مثل ماليزيا، والمغرب، وعمان، وكولومبيا، والمكسيك.