بشير الميداني هو ملهم ومؤسس مجموعة الميداني. ففي عام 1958، قرر أن ينقل شغفه بالمنسوجات من سوريا إلى مصر، حيث صدَّر الملابس السورية من مصنعه في سوريا وباعها من خلال سلسلته المكونة من أربعة محلات تجاريه التي تقع في سوق العتبة في مصر.

بعد سنةٍ واحدةٍ من التجارة في السوق المصرية، رأى بشير أن مستقبل مشروعه يكمن في سوق النسيج المصري الواسع، فقرر البدء في تصنيع المنسوجات في مصر وكون شراكاتٍ مختلفةٍ لتأسيس مجموعةٍ من مصانع النسيج.

• مصنع قرنفلي للنسيج (1961).
• مصنع الحرية للمنسوجات (1973).
• مصنع العامرية للمنسوجات (1979).

أدرك بشير أن مشروعه يتطلب نموًّا أسرع، وقرر بمساعدة أبنائه إنشاء مصنع الشرق الأوسط للمنسوجات المملوك لعائلة الميداني والواقع في مدينة العاشر من رمضان. وتتمثل استراتيجيته في التوسع عموديًّا في سلسلة توريد المنسوجات عن طريق تصنيع خيوط البوليستر والأقمشة المنسوجة وخدمات النسيج مثل الصباغة والطباعة والتجهيز.

أنشأ بشير مصنعًا آخر في العاشر من رمضان وهو مصنع الميداني للغزل و النسيج، وهو ما شكل خطوةً مهمةً في نمو مجموعة الميداني. وقد تمثلت الخطة في زيادة قدرة عملياتنا التجارية وحصتنا في السوق. وعلى هذا النحو، فقد أُنشئت مصانع إنتاجية إضافية تغطي نفس النطاق الإنتاجي لمصنع الشرق للمنسوجات . وبالإضافة إلى ذلك، نوعت مجموعة الميداني أعمالها وأنشأت مصنعًا لإنتاج خيوط الأكريليك.

قرر نبيل الميداني (المدير العام لمجموعة الميداني) وسمير الميداني (رئيس مجلس إدارة مجموعة الميداني) الاندماج بشكلٍ أكبر ضمن سلسلة توريد المنسوجات وأنشأوا مصنع ميداني للالياف الصناعيه. وقد كان مصنع ميداني للالياف الصناعيه من أوائل المحركات في عملية الغزل الذائب في سوق المنسوجات المصرية. ولكونه مُجهزًا بأحدث التقنيات الألمانية، يصنع مصنع ميداني للالياف الصناعيه. خيوطًا بوليستر مصبوغة ومُحسَّنة كيميائيًّا. وتلتزم مجموعة الميداني بتميز المنتجات والخدمات، ونعتقد أنه من أجل الحفاظ على التقدم إلى الأمام، يجب أن نكون حريصين على تطوير أنفسنا باستمرار لنبقى الخيار الأول لعملائنا.